اتصل بنا map واتساب
تسوية ضريبة القيمة المضافة للشركات

تسوية ضريبة القيمة المضافة للشركات في السعودية مع – حماية أعمالك من الغرامات

تُعد إدارة الضرائب في المملكة العربية السعودية أمرًا بالغ الأهمية، ولكن في بعض الأحيان، قد تجد الشركات نفسها أمام تحدي غير متوقع يتمثل في تلقي إخطار بتقدير ضريبي إضافي أو نتائج فحص من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (ZATCA). هنا تبرز الحاجة المُلحة لـ خدمة تسوية ضريبة القيمة المضافة للشركات، وهي عملية تتطلب خبرة عالية ودراية عميقة بالقوانين واللوائح التنفيذية.

إن تسوية الإقرارات الضريبية ليست مجرد تفاوض، بل هي معركة إثبات تتطلب تحليلًا ماليًا دقيقًا، وتوثيقًا محكمًا، واستراتيجية قانونية قوية. وتفخر “كشوف” بتقديم هذه الخدمة المتخصصة، حيث نحول التعقيد إلى وضوح، ونضمن لشركتك الوصول إلى أفضل النتائج الممكنة، وحماية مصالحها المالية والقانونية.

ما هي تسوية الإقرارات الضريبية؟ متى تحتاجها منشأتك؟

تسوية الإقرارات الضريبية هي الإجراء الذي يتم اتخاذه بعد مراجعة أو فحص ضريبي من قِبل هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (ZATCA)، والذي غالبًا ما ينتج عنه تقدير ضريبي مختلف عما قدمته المنشأة في إقرارها الأصلي. الهدف من التسوية هو إنهاء النزاع الضريبي والوصول إلى مبلغ ضريبي نهائي ومقبول من الطرفين، يشمل أصل الضريبة والغرامات المترتبة عليها.

أبرز السيناريوهات التي تستدعي اللجوء إلى خدمة تسوية ضريبة القيمة المضافة للشركات:

  1. الاعتراض على الفحص الضريبي: عند تلقي نتيجة الفحص الضريبي التي تفرض مبلغًا إضافيًا من ضريبة القيمة المضافة، ضريبة الدخل، أو ضريبة الاستقطاع، يحق للشركة الاعتراض على التقدير والبدء في إجراءات التسوية.
  2. تصحيح الأخطاء المعقدة: عندما تكون الأخطاء المكتشفة كبيرة وتتعلق بفترات ضريبية سابقة أو مفاهيم محاسبية معقدة، يكون التعديل المباشر غير كافٍ وتصبح الحاجة إلى التسوية مع الهيئة ضرورية.
  3. تقليل الغرامات الضريبية: في كثير من الأحيان، يتمحور النزاع حول الغرامات المفروضة على التأخير أو عدم الامتثال، وتقدم خدمة تسوية الإقرارات الضريبية فرصة قوية لتقديم مبررات قانونية لطلب تخفيض أو إعفاء من هذه الغرامات

التحديات المحورية التي تواجهها المنشآت أثناء عملية التسوية

تُعد مرحلة تسوية ضريبة القيمة المضافة للشركات نقطة حرجة، ويواجه أصحاب الأعمال خلالها تحديات يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نتيجة التسوية:

  1. التعقيد القانوني والمالي: تتطلب التسوية فهمًا عميقًا ودقيقًا لكل من النظام الضريبي السعودي (بما في ذلك اللوائح التنفيذية والتفسيرات الإدارية) والمعايير المحاسبية المطبقة، وهو ما يتجاوز قدرة معظم المحاسبين غير المتخصصين في المجال الضريبي.
  2. ضيق الوقت للرد: تفرض ZATCA مهلًا زمنية صارمة للرد على إخطارات التقدير أو نتائج الفحص. أي تأخير في تقديم الاعتراضات أو الوثائق الداعمة قد يؤدي إلى فقدان حق الاعتراض وقبول التقدير الضريبي المفروض.
  3. عبء الإثبات والتوثيق: تقع مسؤولية إثبات صحة الإقرار الأصلي على عاتق المكلف. وهذا يتطلب تنظيم وتوثيق دقيق لجميع السجلات، العقود، والمراسلات التي تدعم الموقف المالي للشركة.
  4. الضغط النفسي والمخاطر المالية: يسبب الخلاف الضريبي ضغطًا كبيرًا على الإدارة، ويضع المنشأة تحت خطر دفع مبالغ ضخمة كضرائب وغرامات إذا لم يتم التعامل مع الملف بكفاءة.

استراتيجية “كشوف” لخدمة تسوية الإقرارات الضريبية: منهجية النجاح

تتبنى “كشوف” منهجية عمل احترافية ومراحل مدروسة لتقديم خدمة تسوية الإقرارات الضريبية، هدفها النهائي هو حماية أموال شركتك وضمان الامتثال المستقبلي:

المرحلة الأولى: التدقيق والتحليل الأولي للموقف الضريبي

يبدأ عملنا بمراجعة شاملة للآتي:

  • الإقرار الأصلي: تدقيق الإقرار الذي قدمته المنشأة لمعرفة نقاط الضعف التي استندت عليها الهيئة في تقديرها.
  • تقدير ZATCA: تحليل التقدير الضريبي الصادر عن الهيئة، وتحديد الأخطاء الإجرائية أو التفسيرات القانونية التي يمكن الطعن فيها.
  • الوثائق الداعمة: جمع وتنظيم وتصنيف جميع السجلات المحاسبية والعقود والفواتير التي تثبت صحة موقف المنشأة.

اتصل بنا الأن لمعرفة المزيد : – 540759161(+966)

او واتساب :-  540759161(+966)

المرحلة الثانية: صياغة الرد والاعتراض القانوني

يقوم فريق “كشوف” من خبراء الضرائب والمحاسبين المعتمدين بـ:

  • بناء الحجة القانونية: صياغة رد تفصيلي ومُقنع يعتمد على نصوص نظام ضريبة الدخل وضريبة القيمة المضافة ولوائحهما التنفيذية.
  • تحديد قيمة التسوية المستهدفة: تحديد الحد الأدنى للضريبة والغرامات التي يجب أن تسددها المنشأة، والعمل على تقليل أي مبلغ إضافي غير مبرر.

المرحلة الثالثة: التفاوض والتسوية النهائية

نحن نمثل شركتك في جميع مراحل التواصل مع ZATCA:

  • المراسلات الرسمية: إدارة كافة المراسلات الرسمية والردود على استفسارات الهيئة بمهنية عالية.
  • التفاوض المباشر: إجراء التفاوض المباشر لتبسيط الإجراءات والوصول إلى تسوية مالية تحقق أفضل فائدة ممكنة للمنشأة.
  • إنهاء النزاع: التأكد من إصدار قرار التسوية النهائي بشكل صحيح وقانوني، مما يغلق ملف النزاع نهائيًا.

المرحلة الرابعة: الوقاية والامتثال المستقبلي

  • تقارير التحسين: نقدم تقارير مفصلة تحدد الأخطاء التي أدت إلى النزاع، ونضع خطة عمل لتعديل الأنظمة المحاسبية الداخلية ومنع تكرار الأخطاء في الإقرارات المستقبلية.

القيمة المضافة لـ “كشوف”: متخصص لكل نوع من أنواع التخصصات

محاسب تسوية الإقرارات الضريبية

ما يميز خدمة تسوية الإقرارات الضريبية مع كشوف هو منهج التخصص الدقيق. نحن لا نستخدم محاسبًا عامًا؛ بل نخصص لملفك خبيرًا متخصصًا في نوع الضريبة موضع النزاع:

  • متخصصو ضريبة القيمة المضافة (VAT): للنزاعات المتعلقة بإدارة ضريبة المدخلات والمخرجات وصحة الإقرارات الشهرية/الربع سنوية.
  • متخصصو ضريبة الدخل والاستقطاع: للنزاعات المتعلقة بدخل الشركات الأجنبية، وتطبيق اتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي، وصحة الخصم لغير المقيمين.
  • متخصصو الزكاة: للنزاعات المتعلقة بحساب الوعاء الزكوي للمنشآت السعودية.

هذا التخصص يضمن أن الرد الذي يُقدم للهيئة ليس مجرد رد إجرائي، بل هو دفاع قوي ومحكم يرتكز على أعماق اللائحة الضريبية ذات الصلة، مما يؤدي إلى نتائج تسوية أكثر عدالة وفعالية.

إن تسوية الإقرارات الضريبية هي اللحظة التي يتم فيها اختبار دقة محاسبتك وموثوقية شريكك المالي. لا تترك مصير شركتك للصدفة أو للخبرة العامة. اعتمد على خدمة تسوية الإقرارات الضريبية في السعودية مع كشوف لضمان أن كل خطوة في عملية التسوية تتم بمنتهى الدقة والكفاءة. نحن نقدم لك الأمان المالي، وندير لك الموقف الضريبي بالكامل، لتتمكن من التركيز على نمو أعمالك، بعيدًا عن مخاطر الغرامات والعقوبات.

الأسئلة الشائعة حول تسوية الإقرارات الضريبية (FAQ)

1. ما هي المدة الزمنية المتوقعة لعملية تسوية الإقرار؟

تعتمد المدة على تعقيد النزاع الضريبي، ولكنها تبدأ عادةً من 60 يومًا وتصل إلى 120 يومًا بعد تقديم الاعتراض الرسمي، خاصة إذا تطلبت مراجعات داخلية للهيئة.

2. هل يمكن الطعن في قرار التسوية النهائي؟

إذا لم يتم التوصل إلى تسوية مرضية بعد تقديم الاعتراض، يمكن للمكلف أن ينتقل إلى مرحلة الطعن أمام الأمانة العامة للجان الضريبية، وهي مرحلة قضائية تتطلب تمثيلًا قانونيًا ضريبيًا.

3. ما الفرق بين الإقرار المعدل والتسوية؟

الإقرار المعدل هو تصحيح طوعي للأخطاء يتم تقديمه من قِبل المكلف نفسه قبل اكتشاف الهيئة لها (خلال مهلة سنتين). أما التسوية فتأتي بعد أن تقوم الهيئة بتقديرها الضريبي الإضافي وتصبح عملية إجبارية لحل الخلاف.

4. هل يمكن لـ “كشوف” تخفيض الغرامات المفروضة؟

نعم، يمكن لـ “كشوف” العمل على تخفيض الغرامات الضريبية أو الإعفاء منها كليًا، من خلال تقديم مبررات قوية ومستندات تثبت وجود ظروف قاهرة أو أسباب منطقية للتأخير أو الخطأ، وفقًا للمادة 20 من نظام ضريبة القيمة المضافة وما يقابلها في أنظمة الضرائب الأخرى.

5. هل تحتاج الشركات الصغيرة التي لم تخضع للفحص الضريبي لخدمة التسوية؟

لا، ولكنها تحتاج إلى خدمة التدقيق الضريبي الوقائي التي تقدمها “كشوف” لضمان خلو إقراراتها من الأخطاء قبل خضوعها لأي فحص مستقبلي.

تواصل مع خبراء كشوف الآن على 540759161 (+966) 

واحصل على استشارة ضريبية تضمن لك إقرارًا خاليًا من المشاكل.

شارك المقال

شارك المقال الأن :-

إسأل كشوف